جمعية ربيع السينما تطالب بتعيين وزير اللثقافة المغربية
كجمعية ثقافية
معنية بالابداع والكتابة السينمائية والكتابة الإبداعية، لا يسعها إلا أن
تنذب حظها العاكر، وحظ المثقفين المغاربة، على هذا الوضع البائس الذي بلغه
أهم قطاع في البلاد وهو الثقافة، فبعد الكبير بن سالم حميش والشاعر المقتدر
محمد الأشعري وبعد الراحلة ثريا جبران العصامية ذات الثقافة الوازنة،
ابتلينا وابتليت الساحة الثقافة المغربية ومعها معشر المثقفين، بوزير لا
يستطيع الحديث بلغة ثقافة بلده، وقد ظهر في مناسبات عديدة عاجزا عن تشكيل
جملة بدارجة مغربية، فبالأحرى بالعربية الفصيحة.
إن ظهور وزير "الثقافة"
في وضع العاجز عن الحوار أو الإجابة بالعامية المغربية ولجوءه في كل حوار
أو مقابلة أو ندوة - ولعل آخرها ندوته خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب
قبلها مقابلته في برنامج حواري على إحدى الاذاعات الخاصة - إلى قاموس بلد
آخر يختلف كل الاختلاف عن بلدنا، ثقافيا ولغويا، ليظهر الوزير في مظهر يسيء
إلى حضارتنا الثقافية ومكانة المثقف المغربي والساحة الثقافية بشكل عام،
ولهذا تطالب هذه الجمعية الثقافية، وغيرة على رصيد بلدنا الثقافي، من رئيس
الحكومة العمل على إعادة النظر في وزارة الثقافة وإخراجها من حالة جمودها
وبيروقراطيتها، وكذلك باتخاذ الإجراءات لتعيين شخص مثقف وزيرا للثقافة،
رجلا أو امرأة كان، له القدرة على تمثيل أهل الثقافة، من أصحاب الأدب
والفن، أحسن تمثيل خارج البلاد، ويكون مشرفا لها.
تعليقات
إرسال تعليق